25 سبتمبر، 2020
الحوار الجزائرية
اخبار هامة الحدث الدبلوماسي

أطراف صهيونية طالبت بتدخل الجزائر في الأزمة الليبية

 

العقيد عبد الحميد العربي بن الشريف للحوار:

أطراف صهيونية طالبت بتدخل الجزائر في الأزمة الليبية

 

  • تركيا تسعى إلى الهيمنة على العالم العربي ولها فائدة اقتصادية كبرى
  • أمريكا لو أرادت إيقاف الحرب لأوقفتها

 

أكد العقيد المتقاعد عبد الحميد العربي بن الشريف في حديث عن الوضع الليبي وأسبابه ان أمريكا هي خلف كل شيء، وهي من تغذي الصراع مع كل أطرافه” أمريكا لو أرادت توقيف الحرب لأوقفتها، لكنها تريد تقسيم العالم العربي إلى دويلات ضعيفة، أمريكا من أوعزت على أطراف النزاع ، لتقويته، وإشعال فتيل الفتنه المؤدية لهذه الحرب”

واستدل بن الشريف في مجمل قوله بموقف فرنسا الغير واضح”وفرنسا تعترض على حكومة سراج كحكومة غير شرعية، و لا تعترف بحفتر، وهذا يعتبر موقف غير واضح” أما عن تدخل تركيا والتي حسب بن شريف أيضا تسير وفق إيعاز أمريكي فهي تهيمن على الوضع لتسير به نحو معادلة وسطية لا غالب فيها ولا مغلوب”انا بالنسبة لي تركيا تريد ان تبقي المعادلة بشكل لا غالب ولا مغلوب”

وعن موقف البرلمان الليبي قال بن شريف” البرلمان الليبي اليوم اتهم سراج بالخيانة العظمى، لكن الصراع حقيقة اكبر منهم، هو صراع أقطاب عالمية تستفيد هي منه” وعن استفادة تركيا من هكذا توتر امني قال العربي بن الشريف”تركيا لها عدة مكاسب وهو إعادة إعمار ليبيا مما يعود لها بفائدة كبرى، ولا ننسى ان ليبيا وبنيتها التحتية مدمرة، وتحتاج لسنوات ومن جهة أخرى هي دولة غنية جدا بخيرات باطنية، وكذلك الحدود البحرية والتي تعتبر مطمع صهيوني كبير، وتركيا لها القدرة على الاستفادة بشكل مباشر لهذه الثروات”

وأضاف ذات المتحدث ان تركيا لها الرغبة في الهيمنة على العالم العربي و الإسلامي نتيجة التصدعات المذهبية و الايديلوجية التي يعيشها في الآونة الأخيرة” بدون ان ننسى رغبة تركيا في التموقع و امتلاك سطوة في العالم الإسلامي ، و لا يخفى لأحد الانقسامات التي يعيشها العالم الإسلامي، والآن يحتاج إلى قوة تجمعه”

وعن الأطراف التي طالبت بتدخل الجزائر يؤكد العربي بن شريف ان هناك أطراف كبرى طالبت بتدخل الجزائر” الجزائر ان أطراف صهيونية طلبت تدخل الجزائر” كما يرى بن شريف ان أطراف النزاع أدركوا أنهم مجرد وقود لحرب أطرافها دول كبرى، فطلبوا تدخل الجزائر ليقينهم ان لا فائدة سيجنونها” وطرفي الصراع له اعتمادات و مقومات كبرى، لهذا هم يعانون نقصا كبيرا، و أدركوا أنهم لن يكسبوا شيئا فطلبوا تدخل أطراف لإيجاد حل جامع.”

مقالات متشابهة