شرعت الجزائر في إنتاج اختبار الكشف السريع عن فيروس كورونا من خلال شركة جزائرية بالشراكة مع مؤسسات أردنية وكندية بمعدل 200 ألف وحدة في الأسبوع، كأول بلد في المغرب العربي والثاني افريقيا في هذا المجال بعد جنوب إفريقيا.
ويتمتّع الاختبار بميزتين الأولى إظهار نتيجة الاختبار في ظرف 15 دقيقة، أمام الميزة الثانية الكشف عن حاملي الفيروس دون أعراض.
ومن جهته اعتبر رئيس الهيئة والوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث مصطفى خياطي أن استغلال الكشوفات السريعة سيسهل التصدي للوباء.
ويرى خياطي لدى اتصاله مع “الحوار”، أنه: “هذه الكشوفات مهمة جدا من الناحية العملية تسمح باختصار الوقت، فبمجرد اكتشاف حامل الفيروس ولو لم تظهر عليه أعراض يتم إخضاعه للحجر الصحي أو حتى المنزلي (في حال عدم توفر الأمكنة) وبالتالي فهذه الاستراتيجية تسمح لنا بالتحكم في الفيروس أكثر والتقليص من انتشاره”.
وأشار رئيس الهيئة أن: “تعميم استخدام هذه التقنية من خلال توفيرها في كافة المستشفيات وحتى لدى الأطباء الأخصائيين، سيساهم بشكل كبير في التعرف على الإصابات، حجرها ومن تم متابعتها وتقديم العلاج المتوفر بغرض شفاء المصاب، في حين بإمكانه أن يقودنا إلى الرفع التدريجي للحجر الصحي خلال أسبوعين أو ثلاثة”.