5 يوليو، 2020
الحوار الجزائرية
اخبار هامة الحدث وطني

الجزائر مفتاح الحل في ليبيا

أجمع ضيوف منتدى “الحوار” حول “مستجدات الملف الليبي ودور الوساطة الذي تلعبه الجزائر”، على ضرورة تحلي المؤسسات الجزائرية بالجرأة والشجاعة لحل الأزمة الليبية وعدم ترك المجال مفتوحا أمام المخابرات الأجنبية، فيما اختلفوا في طريقة التدخل، حيث يرى بعضهم ان الخطاب الديني مفيد جدا لحل الأزمة الليبية، فيما يرى البعض الاخر أن الحل يكمن في إبعاد الدين عن حل النزاع الليبي وفسح المجال لرجال السياسة، هذا في الوقت الذي يرى فيه الجميع أن جهود الدبلوماسية الجزائرية في جمع الفرقاء في ليبيا غير كافية، وتحتاج الى دعم من رجال الدين والمجاهدين الذين بإمكانهم مخاطبة الشعب الليبي، خاصة ان موقف الجزائر أصبح يشكل احتقانا لهم.

_________________________________________________

الجنرال المتقاعد، عبد العزيز مجاهد:

تدخل الجزائر بليبيا ضروري.. لكن بعد كشف حقائق الميدان

أكد الجنرال عبد العزيز مجاهد أن ما تعرضت له ليبيا يدخل ضمن استراتيجية دولية تعتمد على محاور معينة من أجل فرض الهيمنة الأمريكية على العالم وعلى الشرق الأوسط بشكل خاص، مشددا على أن دور الجزائر في القضية الليبية سيكون فعالا في حالة واحدة وهي كشف الحقائق والغايات لكل المتدخلين في الشأن الليبي من بين 40 دولة، منوها بوطنية الشعب الليبي الأصيل الذي بقي هو الطرف الوحيد الذي طمس صوته وأسكت شرفاءه.

وقال الجنرال مجاهد في كلمة ألقاها خلال مشاركته بمنتدى “الحوار” حول (مستجدات الوضع الليبي وجهود الوساطة التي تقودها الجزائر)، إن تدخل الجزائر في ليبيا ضروري، ووقوفنا مع ليبيا ضروري، ولكن كيف يكون ذلك؟، مشددا على ضرورة كشف الإعلام لدور المخابرات الفرنسية والأمريكية، بحيث تكون مواجهة الوضع في ليبيا بكشف الحقائق والغايات.

وتساءل مجاهد في معرض تدخله عن ما حدث بليبيا وإن كان انتفاضة شعبية، حرب أهلية أو عدوان أجنبي؟ حتى نفهم ماذا حدث وكيف حدث، لافتا إلى حجم تدخل جهاز المخابرات من إيطاليا إلى إسرائيل وتركيا والسعودية وقطر في الشأن الداخل الليبي، مستذكرا ما وقع سنة 2009 عندما وقعت ليبيا مع توتال الفرنسية للاستثمار بمنطقة هامة لاكتشاف البترول، غير أن هذه الأخيرة تنازلت لقطر بـ 30 بالمئة منه، وهو ما رفضه الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي وأعطى ذلك الاستثمار للصين والهند وروسيا، وفي نفس الوقت في مالي كان يوجد أكبر حقل في شمال إفريقيا للبترول، والذي سمحت لشركة سوناطراك الجزائرية والصين لاستغلاله، وما هي إلا 4 أشهر حتى حدث انقلاب، مبرزا أن ما سرده حول الحقول البترولية يظهر احتواء أمريكا للصين حتى لا يكون لها منابع حرة للنفط.

ودعا الجنرال مجاهد إلى توسيع النظر حول ما يحدث في ليبيا لأنها جزء موجود في عالم، وهناك قوة لديها استراتيجية تختلف عما نراه إذا ركزنا على ليبيا فقط، راجعا إلى سنة 1973 عندما نشر السفير الأمريكي بإسرائيل كتابا حول مجتمع بدون دولة الذي يمثل الاستراتيجية الأمريكية الحديثة على العالم، والتي طبقت منذ تولي جورج بوش الابن السلطة وخرج بمفهوم “الشرق الأوسط الكبير” الذي حاول تطبيقه في 2002 وفشل، ثم خرج نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق بمشروع “الوحدة من أجل المتوسط” في 2008، وما رافقه من أحداث بغزة ولبنان في 2006، حيث قالت كوندوليزا ريس وزيرة الخارجية الأمريكية سابقا، وبكل وقاحة، آنذاك “لبنان تمر بآلام المخاض العسير لولادة شرق أوسط جديد”.

ولفت ضيف “الحوار” إلى أن الأمور مربوطة مع بعضها، وهي فلسفة، لتأخذ إسرائيل مكانة في المنطقة، وذلك من خلال توظيف كل السبل، وعلى رأسها مبدأ “من يسيطر على الطاقة في العالم هو من يحكم العالم”، ويظهر جليا ذلك في أمريكا التي حافظت على هذه الاستراتيجية رغم تغيير الرؤساء، وواصلت في السيطرة على منابع النفط وخطوط المواصلات لاحتواء كل القوى الناشئة التي يمكن أن تنافسها على ريادة العالم، كما استخدم الدين لأغراض سياسية، محذرا من المقاربة الدينية الجديدة التي تقوم على التحالف بين الصهيونية والمحافظين الجدد، ناهيك عن السيطرة عن الإعلام في العالم مما خلق “تسونامي إعلامي” حول ليبيا، وتم توظيف الإعلام والإرهاب بناء على أولويات الخطر المباشر والخطر اللاحق.

______________________________________________________

 

الأمين العام السابق لرابطة علماء الساحل، يوسف مشرية:

على جميع المؤسسات الجزائرية التحلي بالجرأة في الشأن الليبي

دعا الامين العام السابق لرابطة علماء الساحل يوسف مشرية، امس، جميع المؤسسات الجزائرية ان تكون لها الجرأة في الشأن الليبي ولو بمبادرات بسيطة، لكن لا يترك الشأن الليبي للأجانب.

وأضاف الدكتور مشرية في منتدى “الحوار” انه لا بد ان تكون للجزائر الجرأة والمبادرة في ليبيا، ولا تقف موقف المتفرج والمنتظر لمن سيحكم ليبيا، مؤكدا أن موقف الجزائر اصبح يشكل احتقانا للشعب الليبي تجاه الجزائريين ويمثل خذلانا بالنسبة لهم، مشيرا الى ان للجزائر ذكاء يجب ان تستعمله في ليبيا، داعيا في نفس الاطار مفكري الدين والعلماء الى لعب دورهم في لمّ الشمل وحقن الدماء في ليبيا، والابتعاد عن تأجيج نيران الفتنة، خاصة ان نظام القاعدة بصدد لملمة نفسه للعودة من جديد.

ولفت الدكتور مشرية الى ضرورة قيام المؤسسات الجزائرية باستباق الفعل ولا تنتظر ان تقوم جهات اخرى به لتقوم هي برد الفعل، قائلا بأنه لا بد من الجرأة في الأزمة الليبية لأن النار قريبة منا، سواء تمثلت في القاعدة او في داعش وفي تنظيم اخر.

وأشار ذات المتحدث في مداخلته الى ان ارهاصات الأزمة بدأت قبل سقوط نظام معمر القذافي، حيث بدأ سيف الاسلام القذافي بإصلاحات داخلية مستعينا بمقاربة جزائرية في ذلك، إذ كان المشروع يسير بوتيرة جيدة قبل سقوط النظام، معبرا عن اسفه من انسحاب جميع رموز الاصلاحات من البرنامج بعد سقوط نظام القذافي، مرجعا الدكتور ما يقع في منطقة الساحل مرده الى ليبيا وإلى سقوط نظام معمر القذافي، مؤكدا ان الانظمة في دول الساحل رخوة جدا، ويتبين ذلك في مالي وبوركينافاسو وفي نيجيريا ايضا، لذا يجب على الرابطة ايجاد حل للملمة علماء الدين في المنطقة، خاصة ان الحضور الاجنبي قوي جدا فيها، حيث ان كل الانظمة الاستخباراتية تعمل وتعمل بقوة.

_______________________________________________________________________

الأمين العام السابق لرابطة علماء الساحل، يوسف مشرية:

الخطاب الديني العام للزوايا الجزائرية مفيد جدا لحل الأزمة الليبية

أكد الأمين العام السابق لرابطة علماء الساحل، يوسف مشرية، أن للزوايا الجزائرية دورا كبيرا في الإصلاح في ليبيا من خلال الخطاب الديني العام الذي يمكنها تقديمه، وعلى رأسها التيجانية والسنوسية.

وأضاف الدكتور يوسف مشرية في تصريح لـ “الحوار” على هامش الندوة، بأن الرموز الدينية لعلماء الساحل من التيجانية والقادرية ارادت دولة مجاورة استقطابهم وهي المغرب، نظرا للدور الكبير الذي بإمكان هذه الطرق الصوفية لعبه في الازمة الليبية، خاصة التيجانية التي لها نفوذ كبير ببحيرة تشاد التي تمثل نقطة جمع بين الكامرون، تشاد، النيجر والجنوب الليبي، وهذا على اعتبار الوجود القوي للتركيبة الدينية في ليبيا، مدعما طرحه بالقول بالخطاب الديني العام الذي استعملته الجزائر كغطاء للمقاربة الجزائرية في تجربة المصالحة الوطنية.

______________________________________________________________________________

خطيب المسجد الكبير، الإمام علي عية:

المجلس الإسلامي الأعلى غائب ولا حل للأزمة في أيدي الدبلوماسيين

كشف خطيب المسجد الكبير، الامام علي عية، امس، عن فحوى مبادرته التي اقترحها على المجاهد لخضر بورقعة، والتي دعا فيها الى تكوين جبهة من المجاهدين والأئمة والذهاب الى ليبيا لمخاطبة الشعب الليبي، والأئمة الليبيين الذين يمثلون صوت العقل الليبي.

وأضاف الامام عية في حديثه بفوروم “الحوار”، بأن الدبلوماسيين لا يمكنهم الوصول الى حل في ليبيا، كما اعتبر ان الملتقيات والاجتماعات التي تقام كلها لقاءات للأكل فقط، منتقدا في ذات السياق غياب المجلس الاسلامي الاعلى عن القيام بدوره في القضية الليبية، قائلا ان ما بقي منه سوى العمارة والاسم.

_______________________________________________________________________________

رئيس جمعية يوغرطة للاندماج المغاربي، مقداد اسعد:

تقسيم ليبيا ليس من مصلحة دول الغرب

اكد رئيس جمعية يوغرطة للاندماج المغاربي، مقداد اسعد، ان الدول الغربية ليس من فائدتها تقسيم الدول خلال الفترة الحالية بما فيها ليبيا، وهذا راجع لكونها تعاني من مشاكل التقسيم كالهجرة غير الشرعية والفوضى الناجمة عن ذلك.

وأضاف مقداد اسعد بأنه من الضروري ان تجعل الدول المغاربية بناء الدولة الليبية على رأس اولوياتها، مثمنا الدور الذي تلعبه الجزائر من اجل اعادة لملمة شتات الدولة الليبية، مؤكدا ان المجتمع الليبي في حاجة الى تسليم السلطة وتكوينها من المجتمع.

 

_______________________________________________________________________________

المستشار السابق بوزارة الشؤون الدينية، عدة فلاحي:

إبعاد الدين في الملف الليبي وفسح المجال لرجال السياسة

دعا المستشار السابق بوزارة الشؤون الدينية، عدة فلاحي، إلى إبعاد الدين على حل النزاعات المسلحة، مبرزا أن رجال الدين غالبا ما لا يوفقون في حلها، ويساهمون في المقابل بتعفين الأوضاع، مشددا على أن توظيف الدين اليوم في حل النزاعات المسلحة أصبح وسيلة لسفك الدماء وليس حقنها، على أن يفسح المجال لرجال لهم ثقافة دولة والخبراء والاستراتيجيين للتركيز على كل ما هو سياسي لانفراج الأوضاع.

وأكد فلاحي في تدخل له بمنتدى جريدة “الحوار” حول ليبيا، بأن الجزائر على المستوى الإقليمي معزولة من الصحراء الغربية والمغرب، ومن الصعب القول إنه ما زال لدينا الشجاعة للتدخل على مستوى دول الجوار، مبرزا أن المعلومات المتوفرة عند مؤسسات الدولة لا يمكن أن تكون عند أي شخص مهما كانت قدراته واختراقه، وأضاف يقول “مهما كان، الدولة تبقى دولة والشجاعة وحدها لا تكفي” خاصة بوجود قوى عظمى كأمريكا من جهة والسعودية التي تريد الهيمنة برمجعية دينية، مسجلا مواقفها بكل ما حدث في سوريا والعراق وليبيا مؤخرا، ناهيك عن الضغوط التي مورست على الجزائر لتكون جزءا من هذا المحور.

وقال عدة فلاحي بأن ما هو مطلوب حاليا هو اليقظة وتفعيل كل المؤسسات والكفاءات لحل الوضع الليبي بعيدا عن الحل الديني، مشيرا إلى أن الخراب الموجود مس الدول الجمهورية وفقط، وليس في الدول التي لها مرجعية ملكية، مؤكدا بأن الوضع الليبي سيزداد تعقيدا بتداخل الدين مع ما هو سياسي.

_____________________________________________________________________________

الصحفية ناهد زرواطي:

المجتمع الليبي يعول كثيرا على الجزائر.. ولا بد من تغيير الآليات

اكدت الصحفية “ناهد زرواطي” خلال مداخلتها في منتدى “الحوار” الذي كان محوره “مستجدات الملف الليبي ودور الوساطة الذي تلعبه الجزائر” واقع المجتمع الليبي بحكم احتكاكها به في اطار تأدية مهامها كاعلامية ملمة ومتابعة لانشغالات واهتمامات الشأن الليبي، انه لا بد من تكثيف الجهود من اجل مساعدة ليبيا، خاصة ان هذه الاخيرة شعبا ودولة تعول كثيرا على الجزائر في هذا الامر، ومن اجل ذلك دعت إلى ضرورة تغيير المؤسسات القائمة على ذلك ان امكن، فحسبها هناك تقصير وعجز في ادارة الملف في الجزائر.

وتطرفت الصحفية الى تفاصيل دقيقة تناولت من خلالها اليوميات الاليمة والتشتت الظاهر في ليبيا على جميع المستويات، ذاكرة انه على ارض الواقع المجتمع بدون دولة يعيش ضمن جماعات سكان منظمة في مناطق مختلفة.

من جهة أخرى، أشارت “ناهد زرواطي” إلى الحالة التي وصلت إليها ليبيا، والتي تعيشها جراء المخاطر التي تحيط بها والتي تؤثر على امن الجزائر من ناحية الحدود، أولها الإرهابي وتنظيماته خاصة ما يعرف بداعش.

يذكر أن “زرواطي” عملت كمراسلة حربية في ليبيا خلال فترة الثورة الليبية ، حيث اثناءها قامت بتغطية الأحداث إلى جانب مراسلي نظام لقذافي آنذاك.

___________________________________________________________________________________

رئيس جمعية يوغورطة للادماج المغاربي، اسعد مقداد:

الجزائر لها دور بنسبة 40 بالمائة في تحقيق وحدة مغاربية

دعا رئيس جمعية يوغورطة للإدماج المغاربي “اسعد مقداد” إلى ضرورة التكتل من اجل تحقيق وحدة مغاربية عربية من شأنها مواجهة جميع المخاطر الخارجية مهما كانت شدتها، مؤكدا ان للجزائر دورا كبيرا في ذلك بنسبة 40 بالمائة بحكم موقعها الجغرافي، تاريخها العريق وثرواتها، مشيرا الى انه اذا اردنا حل مشاكلنا كأمة لا بد من الانطلاق من حقائق، والاعداد على مستوى بعيد، انطلاقا من المجالات الجهوية المتحدة، وذلك باستغلال عدة مميزات منها وحدة 100 مليون مغاربي في العالم، المنطقة الجغرافية ومساحتها، اضافة الى ثرواتها العجيبة، خاصة الطاقة الشمسية، وما يعرف بمصطلح الفراغ الذي سيكون له شأن كبير مستقبلا، فحسبه نحن لن نصادف هذا المشكل كون لدينا 6 ملايين و400 كيلو متر صحراء.

وركز رئيس جمعية يوغورطة للإدماج المغاربي على عدة حلول بإمكانها ضمان مستقبل المنطقة، على رأسها الذهاب الى وحدة الدولة والسيادة الوطنية ، داعيا الى بلورة برامج تطبيق المشاريع، وأن لا يكون اندماج افقي، حيث قال نريد مغربا عربيا وليس مغرب احلام، فخمس دول من شانها تحقيق ذلك.

كما اعتبر اسعد مقداد ما حدث في تونس وليبيا ومصر بالتزامن لم يخطط له مسبقا فحسبه النتيجة حتمية بحكم مشواره المهني وتقلده عدة مسؤوليات في تونس ، حيث تكلم مطولا في هذا السياق عن المغرب العربي قائلا: المشكل المعاش حله عندنا، ولقد ضيعنا فرصا ثمينة، كما ذكر خلال مداخلته ان ما وقع من احداث عاشتها تونس خلال ثورتها كان وراءه الفايسبوك الذي لعب دورا كبيرا في التنوير ، خاصة انه خلال تلك الفترة وبداية من جانفي 2014 كانت تونس تعد البلد الثاني المستعمل له بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

تغطية: ليلى عمران/ نسرين مومن/ سامية سعيد

 

_________________________________________________

كواليس من المنتدى

مجاهد يؤثر الكلمة الافتتاحية

 فور انطلاق المنتدى، كان من المقرر أن يلقي الجنرال مجاهد كلمة افتتاحية ، ولكنه آثر كلمته مفضلا منحها للصحافية نهاد زرواطي التي كانت في الميدان حسبه، وعايشت الواقع كما هو بدون تحريف أو تزوير، هذه الأخيرة التي افتتحت كلمتها بانتقاد المؤسسات الرسمية التي حسبها فشلت في حل الأزمة الليبية ، كما أكدت أن الليبيين يعولون كثيرا على الجزائر لأنهم يرون أن تدخلها ليس له أي مصالح أخرى.

علي عية يصنع الحدث

صنع علي عية الحدث كالعادة بمداخلته التي روى فيها بأسلوبه البسيط العديد من القصص خلال رحلاته إلى ليبيا وتونس ، منها قصة البنت الليبية الصغيرة من بنغازي التي قالت للشيخ إن الجزائريين خانوا ليبيا والليبيين ، فكان جواب الشيخ علي عية أن الجزائريين عندما ينتفضون يوقفون انتفاضتهم بأنفسهم، على عكس الليبيين، حيث كانت كانت انتفاضتهم حسب علي عية مجرد مؤامرة خارجية هدفها زعزعة استقرار ليبيا.

الحوار تكرم الصحفية ناهد زرواطي

كرمت جريدة “الحوار” وعلى لسان مديرها السيد محمد يعقوبي صحفية “الشروق” ناهد زرواطي عرفانا لها على مجهوداتها الكبيرة في نقل الحقيقية، رغم الخطورة الكبرى على حياتها، خصوصا أنها تعرضت لمحاولة اغتيال فيما سبق نجت منها بأعجوبة كبرى ، وعلى هامش التكريم ألقى السيد يعقوبي كلمة حث فيها الصحفيين على المغامرة أكثر، لأن الصحافة ليست مكتبا وفقط، بل هي خوض للتحديات.

من جهته، لم يفوت الشيخ علي عية الفرصة فأبى إلا أن يشارك جريدة “الحوار” تكريمها لصحفية “الشروق” التي وصفها بالشجاعة جدا.

رصدها: أمير أرسلان

مقالات متشابهة