16 يونيو، 2020
الحوار الجزائرية
اخبار هامة وطني

جيلالي سفيان يتلقى تعليماته من السفارة الفرنسية

* سفيان فرح لانتقادي بوتفليقة وغضب لانتقادي ساركوزي

* هاجمني لأنني رفضت قرار التدريس بالدارجة

أطلق الناطق الرسمي السابق باسم حزب جيل جديد سفيان صخري، النار على رئيس الحزب جيلالي سفيان، مؤكدا أن الرجل “يأتمر بأمر السفارة الفرنسية في الجزائر” التي تربطه بالقائمين عليها علاقات وثيقة جعلته مؤخرا يستشيط غضبا لمجرد قيامي بانتقاد تصريحات الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي التي أطلقها من تونس في حق الجزائر. وأوضح صخري في رسالة تحوز “الحوار” نسخة منها أن انسحابه من جيل جديد جاء على خلفية صدام بينه وبين رئيس الحزب بسبب اعتراض الأخير على رده القوي الذي تبع التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من تونس في حق الجزائر، إذ قال صخري في رسالته “أكدت على صفحتي على موقع فيسبوك على كره ساركوزي للجزائر والجزائريين وعدائه للإسلام والمسلمين وعن أصوله اليهودية وعلاقاته بالصهيونية العالمية، ونددت بموقفه المبارك لجرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر، كما دعوته بأن لا يتحدث عن الجزائر لأن الجزائر أكبر وأشرف منه .. لكن تفاجأت بموقف رئيس جيل جديد الذي انتقد بشدة موقفي في هذه القضية واصفا ذلك بتهجمات عنصرية وغير مقبولة في حق اليهود وبني صهيون وفي حق الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، ولتعزيز موقفه أخبرنا رئيس جيل جيد في اجتماع الأمانة الوطنية للحزب المنعقد في 01 سبتمبر 2015 أنه خلال لقاء دار بينه وبين ممثلين عن السفارة الفرنسية بالجزائر طلب منه تقديم توضيحات حول تطاول جيل جديد في حق نيكولا ساركوزي واتهمني بخلق أزمة دبلوماسية بينه وبين السفارة الفرنسية”. وعن السبب الثاني الذي جعل القيادي بجيل جديد يترك الحزب فقد جاء في الرسالة ذاتها “الحادثة تعلقت بما دار من نقاش وجدل وطني حول اعتماد الدارجة في التعليم الابتدائي والذي دفعني بكل عفوية لكتابة موقف باسمي الخاص على صفحة الفايسبوك للدفاع عن اللغة العربية لكن تفاجأت رفقة العديد من الرفقاء بوجود نزعة مؤيدة للدارجة على حساب اللغة العربية على مستوى قيادة الحزب في إطار مقاربة ضيقة ربطت اللغة العربية بالفكر البعثي وبوجود أزمة هوية وهذا ما أثار استيائي واستياء رفقائي”. أما السبب الثالث فقد قال صخري في نفس الرسالة “على الصعيد التنظيمي، تحول جيل جديد إلى نادٍ تسيطر عليه مجموعة محيطة برئيس الحزب، ترفع من شأن من تشاء، تهمش من تشاء وتحطم من تشاء، هذه المجموعة كانت وراء تهجير العديد من الكوادر وسدت الطريق أمام التحاق كوادر أخرى بالحزب، وفجأة أصبحت المعلومات المتعلقة بتحركات الحزب داخليا وخارجيا حكرا على رئيس الحزب وهذه الزمرة، ولما استنجدنا برئيس جيل جديد لتوقيف هذا الانحراف لا حظنا غياب إرادة ونية حقيقية من طرفه لحل المشاكل مما جعل البعض يستنتج أن الانحراف حدث بتواطؤ رئيس الحزب”.

مراد بوقرة

 

 

 

 

Sakhri-01

 

Sakhri-02

 

مقالات متشابهة