20 سبتمبر، 2020
الحوار الجزائرية
الحدث وطني

“حمس” تستنكر الفضائح المتعلقة بالاشهار

إستنكرت حركة مجتمع السلم، الفضائح المتعلقة بالإشهار التي تم كشفها رسميا من قبل المدير العام للوكالة، والتي طالما حذرت منها الحركة وسعت عبر نوابها سنة 2014 لتشكيل لجنة تحقيق بشأنها وأحبطها نواب الأغلبية المزورة، معلنة عن تنظيم الجامعة الصيفية في الفترة ما بين 26 إلى 29 أوت الجاري والتي ستكون جلستها الافتتاحية حضورية بمشاركة الفعاليات السياسية والمجتمعية الوطنية .

ووصفت “حمس”، في بيانها المتوج لاجتماع المكتب التنفيذي الوطني، هذه الفضائح بالجرائم موصوفة ينبغي متابعة مرتكبيها، مع تجديد الدعوة إلى ضرورة رفع الاحتكار التام على الإشهار العمومي وإخضاع صرف المال العام لإجراءات الشفافية وآليات الرقابة الشعبية، وتؤكد الحركة بأنها ستسعى مرة أخرى لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية في الموضوع فور افتتاح أشغال البرلمان .

 

كما أبدت الحركة التعاطف التام مع أهلنا في ميلة على إثر الزلزال الذي أصاب المنطقة وشكرت الجمعيات التي هبت للتضامن، وكذا مناضلي ومنتخبي الحركة، وقد تم تشكيل لجنة من القيادات والمنتخبين والنواب للمعاينة الميدانية وتقدير الأضرار وسبل الدعم اللازمة، ودعوة السلطات للقيام بواجبها تجاه السكان الذي أصيبوا وتضررت سكناتهم .

 

واستهجنت “حمس” حالة الإرباك المتكررة في التعيينات في المناصب السامية العليا وتؤكد مجددا على ضرورة الفصل الصارم وبشكل واضح بين المال والسياسة تثبيتا للقاعدة القانونية المانعة لحالة تضارب المصالح والقيام بالتحقيقات القبلية ضد كل الشبهات التي أصبحت تمس مصداقية الوظائف الرسمية وتؤثر على المسار الإداري النزيه والشفاف لمختلف المناصب وذلك بهدف حماية البلاد من فضائح جديدة.

 

كما اعتبترت الحركة أن معالجة ظاهرة البيروقراطية والظلم والحقرة التي يتعرض لها المواطنون في مختلف المؤسسات وطنيا ومحليا يتم من خلال تجسيد دولة الحق والقانون، والشفافية وفاعلية المؤسسات وعصرنة الإدارة، وتجسيد مشروع الانتقال الرقمي وليس بارهاق ميزانية الدولة بهياكل جديدة أثبتت التجربة فشلها وعدم جدواها في بلادنا .

 

وحذرت حركة عبد الرزاق من ما أسمته مفهوم الديمقراطية التشاركية من خلال صناعة زبونية جديدة على مستوى الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، وتؤكد أن الديمقراطية التشاركية لا يمكن أن تكون بديلا للديمقراطية التمثيلية، وتدعو الجمعيات المفيدة الفعلية إلى التنسيق بينها لصناعة عقد شراكة لصيانة الديمقراطية والمشاركة المجتمعية من الألاعيب السياسية التي جربت سابقا وأفسدت قطاع المجتمع المدني.

 

وأعلنت عن تنظيم جامعتها الصيفية في الفترة ما بين 26 إلى 29 أوت الجاري والتي ستكون جلستها الافتتاحية حضورية بمشاركة الفعاليات السياسية والمجتمعية الوطنية، وثلاثة أيام افتراضية بمشاركة عدد معتبر من المفكرين والعلماء من مختلف الدول.

مقالات متشابهة