حركة النهضة : قمنا بالخطوة الأولى نحو إستعادة ما تبقى من الذاكرة الوطنية

قالت حركة النهضة، أن استرجاع الرفات قد تكون الخطوة الأولى في الطريق السليم لاسترجاع ما تبقى من التاريخ والذاكرة الوطنية، مشيرة إلى أن بقاء رفات الشهداء محجوزة طيلة 170 عاما، في متاحف فرنسا، استمرار في ممارستها للإرهاب على الشعب الجزائري حيث يكفها التنكيل والقتل والإبادة نكاية في الشعب الجزائري المقاوم.
وذكرت الحركة في بيان لها أن الذكرى الثامنة و الخمسين لعيد الاستقلال و الشباب و تزامنت هذا العام مع استرجاع الجزائر لرفات شهدائنا أبطال المقاومات الشعبية في واحة الزعاطشة بسكرة التي خلدها التاريخ في الفترة الممتدة بين 16 يوليو 1849 م إلى 26 نوفمبر عام 1849 م تحت قيادة شيخ المقاومة البطل بوزيان؛ حيث أباد الاستدمار الفرنسي أكثر من 13 ألف جزائري
وثمنت الحركة إجراءات العفو التي أصدرها رئيس الجمهورية في حق نشطاء سياسيين فتهانينا لهم و لذويهم بهذا الإفراج الذي يعد خطوة أخرى في النهج الصحيح والسليم ، والتي نأمل أن تكون لبنة في إرساء دعائم الديمقراطية الحقة ، وندعو إلى المزيد من الحريات و مواصلة مكافحة الفساد و استرجاع الأموال المنهوبة وإعادتها للخزينة العمومية واعتمادها منهجا رادعا لكل من تسول له نفسه التعدي على المال العام.