يرى الخبير الاقتصادي عبد الرحمن مبتول، أن نجاح قرار الحكومة القاضي بالعودة إلى إستيراد السيارات مرتبط بالقدرة الشرائية للمواطنين، خاصة بعد إنخفاض الدينار الجزائري مقارنة بالعملة الصعبة .
وأوضح مبتول؛ في تصريحات للحوار، اليوم، أنه من الناحية المنطقية فقط أوافق قرار الحكومة بشدة لأن الجزائر لم تكن تحوز على صناعة حقيقية في مجال السيارات مقارنة بالدول المنتجة التي لا تقل حصيلتها الإنتاجية عن 250 ألف سيارة في السنة.
وقال المصدر، أن هذا القرار سيحمل طوق النجاة من الكارثة والعبء الكبير الذي خلفته مصانع التركيب التي أثقلت الخزينة العمومية ولم تساهم في سند الاقتصاد الوطني حين اقتضت الحاجة، كما تساءل محدثنا عن البناء العام لهذا القرار سيكون ساري فقط على القطاع الخاص أم سيشمل العام أيضا والأيام كفيلة بالإجابة عن هذه النقطة .
ونوه الخبير الإقتصادي إلى تحديد نوعية المحركات التي سيسمح للمعاملين باستيرادها، هل التي تشتغل البنزين او تلك التي تشتغل بالوقود، وهذه نقطة جد مهمة يجب ان يتضمنها دفتر الشروط .