16 مايو، 2020
الحوار الجزائرية
اخبار هامة وطني

موظفو خليفة للطيران وخليفة للتلفزيون أمام العدالة

موظفو خليفة للطيران وخليفة للتلفزيون أمام العدالة

استعملت سيارة الخليفة فوجدت نفسها متورطة في فضيحة القرن

 

نورالدين ختال

 

عرف اليوم الثالث عشر من محاكمة “آل خليفة بنك” شروع القاضي عنتر منور في استجواب المتهمين بجنح خيانة الأمانة إضرارًا ببنك خليفة، فتنوع المستجوبون بين موظفي خليفة للطيران، وخليفة للتلفزيون وخليفة للخياطة بالإضافة إلى رجال أعمال.

 

مجلس قضاء البليدة، هدوء وترقب في أروقة المجلس مع حضور أمني مكثف أمام قاعة الجلسات رقم 1 أين ستعقد محكمة الجنايات جلساتها للنظر في قضية خليفة، هذا الهدوء لم يدم طويلا بعد فتح أبواب القاعة أمام المتهمين والمحامين والصحافيين، في حدود التاسعة صباحا دخلت التشكيلة الخماسية لمحكمة الجنايات، وبعد جلوس القاضي طلب المتهم بلقاسم من أجل استجوابه.

 

 

مرضت زوجته.. تأخر بإرجاع السيارة فصار متهما بخيانة الأمانة

 

9:07 القاضي: بلقاسم أنت متهم بجنحة خيانة الأمانة إضرارًا ببنك الخليفة، عملت في شركة خليفة للطيران منذ متى ؟

بلقاسم.ر: من شهر سبتمبر 2001 إلى غاية سبتمبر 2004.

القاضي: ماذا كان منصبك ؟

بلقاسم.ر: نائب مدير الوسائل العامة بشركة خليفة للطيران

القاضي: من كان المسؤول ؟

بلقاسم.ر: طيبي.س، ونانوش.م

القاضي: هل سلم لك نانوش سيارة المصلحة ؟

بلقاسم.ر: كانت لدي سيارة المصلحة هي تويوتا كورولا، استردها ثم أعطاني سيارة غولف 2002 جديدة.

القاضي: متى دخلت شركة الخليفة للطيران.

بلقاسم.ر: في سنة 2003.

القاضي: أنت احتفظت بسيارة المصلحة ؟

بلقاسم.ر: نعم.

القاضي: عدا السيارة هل احتفظت بشيء آخر ؟

بلقاسم.ر: كانت فقط السيارة، لأني بقيت أعمل مع المصفي لغاية سبتمبر 2004 حينها مرضت زوجتي رحمها الله، ذهبنا إلى فرنسا من أجل العلاج، عندما رجعت إلى أرض الوطن بعد رحلة العلاج أنهى المصفى مهامي.

القاضي: بعد نهاية فترة عملك مع المصفي احتفظت بالسيارة ؟

بلقاسم.ر: نعم

القاضي: حتى 4 أفريل 2005 عندما استدعتك مصالح الدرك الوطني من أجل تسليم السيارة.

بلقاسم.ر: بل أنا من سلمها.

القاضي: أنت متابع قضائيا عن تلك الفترة التي احتفظت بها بالسيارة، لماذا تأخرت في التسليم ؟

بلقاسم.ر: لأن زوجتي رحمها الله كانت مريضة وسفرنا إلى الخارج لهذا تعذر عليّ إرجاعها في الوقت.

القاضي: المصفي لم يطلب منك إرجاع السيارة في البداية، متى طلب منك المصفي إرجاع السيارة ؟

بلقاسم.ر: شهر نوفمبر 2004.

القاضي: عندما طلب منك إرجاع السيارة لماذا احتفظت بها 5 أشهر ؟

بلقاسم.ر: لأني كنت أتابع الحالة الصحية لزوجتي.

النائب العام: متى التحقت بشركة خليفة للطيران ؟

بلقاسم.ر: خلال سبتمبر 2001.

النائب العام: كانت لديك سيارة “غولف” كم كان ثمنها في ذلك الوقت ؟

بلقاسم.ر: في حياتي لم أشتر سيارة إلى غاية 2007 لهذا لا أعرف أثمان السيارات.

النائب العام: هل استعملت السيارة لضرورة المصلحة ؟

بلقاسم.ر: كنت أستعملها فقط للضرورة، بدليل أني لما أرجعتها كان عداد السير يشير إلى 20 ألف كيلومتر فقط.

النائب العام: هل حصلت على تذاكر سفر عبر الخطوط الجوية “خليفة للطيران” ؟

بلقاسم.ر: نعم حصلت على التذاكر، وهذا أمر طبيعي لأنها من حقوق كموظفي “خليفة للطيران”.

 

 

 

 

أجرت سيارة وتأخرت في إرجاعها فلوحقت بخيانة الأمانة

 

9:28 القاضي: ماجدة أنت متهمة بجنحة خيانة الأمانة إضرارًا ببنك الخليفة، كانت لديك شركة مختصة في المواد الغذائية.

ماجدة.ل (مقاطعة): والسياحة

القاضي: أنت أجرتي سيارة من شركة خليفة لتأجير السيارات سنة 2003.

ماجدة.ل: نعم أجرت سيارة

القاضي: السيارة الأولى من نوع “تويوتا إيكو” أجريتها بمبلغ 48 ألف دينار شهريا، والثانية من نوع “تويوتا كورولا” بمبلغ 70 ألف دينار شهريا، في كل نهاية الشهر كنت تجددين العقد، هذه الواقعة تم تأجيرها في جوان 2003، كم عدد السيارات التي بقت لديك بعد حل الشركة، وما هي مدتها ؟

ماجدة.ل: بعد حل خليفة بنك اتصلت بي خليفة لتأجير السيارات في ماي 2004 من أجل إرجاع السيارات، ولما التقيت بالمصفي أخبرني أني ممكن أن أحتفظ بها على سبيل الإيجار لأنها ستعرض لاحقا على المزاد العلني ومن حقي التقدم للمزاد إن كنت أريد شراءها، بدوري أخبرته أني أريد شراء نفس السيارات، مع العلم أني كنت أدفع الإيجار بشكل عادي.

القاضي: المصفي دوره إداري لكن لا يوجد وثيقة تثبت صحة كلامك، طيب وبعدها ماذا وقع ؟

ماجدة.ل: سنة 2004 استدعتني الضبطية القضائية لمصالح الدرك وطلبوا مني إرجاع السيارات المؤجرة، وبعدها أرجعت السيارات للسيد باتسي.

القاضي: بعد طلب مصالح الدرك الوطني، ما هي السيارة التي أرجعتموها ؟

ماجدة.ل: سيارة “تويوتا إيكو”.

القاضي: لماذا لم تسلمي سيارة “تويوتا كورولا” ؟

القاضي: السيارة الثانية كانت في مقر الشركة بمستغانم، وطلبت من أبي استرجاعها، حتى تبقى في أمان إلى أن أعيدها للمصفي.

القاضي: أنت متابعة بتهمة خيانة الأمانة لأن المصفي وجه لك إعذارا بتسليم السيارات.

ماجدة.ل (تبكي): توجعني كلمة “خيانة الأمانة” أنا أجرت سيارات وحافظت عليها كأنها ملكي، تهمة سرقة أهون من خيانة الأمانة.

القاضي: القانون هو القانون، لكن في نهاية الأمر ممكن شخص لا يرجع 100 دينار لصاحب محل تجاري هنا يتهم بخيانة الأمانة.

ماجدة.ل (تبكي): توجعني الكلمة لأني لم أخن أي شخص في حياتي.

القاضي: لم نقل أنك سرقتي، أنت أجرتي السيارة من أجل الاستعمال، كان المفروض أن ترد.

النائب العام: منذ متى تملكين شركة في الشراقة ؟

ماجدة.ل: منذ سنة 1999.

النائب العام: ماذا تستوردين ؟

ماجدة.ل: المواد الأولية.

النائب العام: هل عرفي قليمي جمال الذي كان ينشط في نفس المجال، وفي نفس المكان الشراقة أيضا ؟

ماجدة.ل : لا أعرفه، أنا أستورد المواد الأولية لبيعها للفنادق.

النائب العام : هل إيجار السيارات كان يدفع شهريا ؟

ماجدة.ل: سيارة ‘تويو كورولا” بمبلغ سبعين ألف دينار، و”تويوتا إيكو” بثمان وأربعين ألف دينار جزائري.

النائب العام: بما أن مدة الإيجار كانت طويلة ولسنوات لماذا لم تشتر سيارات ؟ وهل لديك فواتير ؟

ماجدة.ل: نعم لدي فواتير إيجار، وأنا كنت أحتاج شاحنات النقل أكثر من حاجتي للسيارات لهذا لم أشتر سيارات.

النائب العام: ألست هذه السيارات أعطيت لك كهدية ؟

ماجدة.ل: وهل الهدية يدفع ثمنها ؟

محامي الدفاع: هل كانت لديك نية الاحتفاظ بالسيارات ؟

ماجدة.ل: كانت لدي النية في شرائها عندما تطرح بالمزاد العلني.

النائب العام: إحدى السيارات كانت بها أضرار على مستوى واقي الصدمات الأمامي ؟

ماجدة.ل: اشتريت واقي صدمات أمامي لأستبدله لكن الوقت لم يكن يكفي واحتفظت بهذا الواقي إلى يومنا هذا.

 

 

 

عمال خليفة للتلفزيون طمعوا في التجهيزات

 

10:00 القاضي: بوكرمة أنت متهم بجنحة خيانة الأمانة، كنت تعمل في شركة خليفة للتلفزيون متى التحقت بالتلفزيون ؟

بوكرمة.ح: التحاقي بـ”خليفة للتلفزيون” يوم 27 جانفي 2003.

القاضي: في أي منصب ؟

بوكرمة.ح: مكلف بالأمن.

القاضي: أنت تابع لأي شركة خليفة للتلفزيون أو خليفة للأمن ؟

بوكرمة.ح: كنت تابعا لخليفة للأمن.

القاضي: هل استلمت سيارة المصلحة ؟

بوكرمة.ح: في بداية التحاقي بالتلفزيون بعت سيارتي، فقامت المديرة بتكليف سائق بإيصال الموظفين وإرجاعهم، ثم منحت لي سيارة المصلحة.

القاضي: متى سلمت لك سيارة “ستروين برلنجو” ؟

بوكرمة.ح: لما صرت مكلفا بالأمن خلال الليل، وقتها سمعنا أن عبد المومن غادر إلى الخارج فطمع بعض الموظفين في تجهيزات خليفة للتلفزيون، لما زادت ضغوط العمل طلبت سيارة، وفي نفس الفترة تقدم شخص على أساس أن عبد المومن خليفة كلفه بإدارة القناة بدل المديرة السابقة، وقتها اتصلت بشعشوع والذي كان يشغل منصب مدير عام مساعد مكلف بالأمن، وأخبرته أن شخصا غريبا حضر إلى القناة مرفقا بمحضر قضائي ويزعم أنه يحمل ورقة تنصيبه كمدير “خليفة للتلفزيون” موقع عليها من طرف عبد المومن خليفة شخصيا، فرد عليا شعشوع بمنع هذا الشخص.

القاضي: كم عدد الأعوان لديك ؟

بوكرمة.ح: عددهم 17 عونا.

القاضي: سيارة “ستروين برلنجو” من أعطاك إياها ؟

بوكرمة.ح: المديرة.

القاضي: متى اتصل بك الدرك الوطني ؟

بوكرمة.ح: في 2004 عبر الهاتف.

القاضي: مصالح الدرك الوطني لما سلمت لهم السيارة وجدوها في حالة سيئة ؟

بوكرمة.ح: لأن السيارة كانت مستعملة من طرف عمال خليفة للتلفزيون.

القاضي: من قام بالجرد ؟

بوكرمة.ح: المحضر القضائي قام بجرد كل شيء موجود في الفيلا.

القاضي: المحضر القضائي جردها ؟

بوكرمة.ح: نعم جردها.

القاضي: إذا هي السيارة ملكية مجمع خليفة، مصالح الدرك الوطني لما اتصلوا بك هل سلمت لهم السيارة ؟

بوكرمة.ح: نعم.

النائب العام: متى عملت مع مجمع الخليفة ؟

بوكرمة.ح: منذ جانفي إلى جوان 2003.

النائب العام: كيف توظفت ؟

بوكرمة.ح: كنت أعمل سائقا مع رئيس الحكومة، وكنت سأستقيل فأخبروني أن مجمع خليفة للأمن يوظفون لهذا توجهت إلى المجمع من أجل العمل.

النائب العام: بعدها رجعت إلى منصبك الأصلي.

بوكرمة.ح: نعم رجعت إلى منصبي بمقر الحكومة لأنهم يعرفوني ويعرفوا جديتي في العمل.

النائب العام: هل تلقيت أجر عملك في خليفة للتلفزيون ؟

بوكرمة.ح: عملت 3 أشهر لم أتلق أي أجرة.

مديرة الخليفة للخياطة كانت تتردد على بيت عبد المومن

56 مليار فاتورة إقامة إطارات مجمع الخليفة في الفنادق الفخمة

خيرة بوعمرة

مثلت المديرة السابقة لشركة الخياطة التابعة للخليفة أروايز، ليليا. ل، صباح أمس أمام مجلس قضاء البليدة، عن جنحة خيانة الآمنة إضرارا ببنك الخليفة، على خلفية استفادتها من سيارة من نوع “ياريس” تأخرت عن تسليمها للتصفية بثلاثة أشهر، وهو ما أنكرته المتهمة التي أثبتت محاضر التحقيق بأنها كانت من بين الإطارات المقربة من المتهم الرئيس في قضية الخليفة رفيق عبد المومن وهو ما أهلها لتقلد عديد المناصب في ظرف قياسي.

ركز النائب العام على علاقة المتهمة ليليا ل بعبد المومن خليفة، خلال جلسة تميزت بجو مشحون أثارها دفاع المتهمة معارضا لأسئلة النيابة العامة الذي واجه المتهمة بقيمة الفواتير الضخمة التي ترتبت على إقامة إطارات مجمع الخليفة في فنادق خمس نجوم والتي وصلت إلى 56 مليار سنتيم، من جهته عارض النائب العام أسئلة محامي الخليفة الذي حاول استدراج المتهمة لاستنتاجات خارجة عن إطار التهمة الموجّهة لها.

 

القاضي: أنت متابعة بجنحة خيانة الأمانة إضرارا ببنك الخليفة، متى التحقت للعمل في بنك الخليفة؟

ليليا ل: التحقت للعمل في بنك الخليفة نوفمبر 1998 مكلفة بالزبائن لأنني لم أكن أملك الخبرة في مجال البنوك.

القاضي: تدرجت في مجمع الخليفة من مكلفة بالزبائن على مستوى البنك إلى مديرة في الخليفة أروايز إلى مديرة وحدة الخياطة التابعة لمجمع الخليفة؟

ليليا ل: نعم، بعد عملي في البنك في وكالة الهيلتون بقيت هناك مكلفة بمكتب الخليفة أروايز، حيث كنت أشرف على الطاقم الإيرلاندي الذي يعمل في الطائرة التي استاجرتها شركتنا و ذلك في جويلية 1999.

القاضي: كم كنت تتقاضين الأجر مقابل عملك في مجمع الخليفة؟

ليليا ل: حين كنت في البنك كنت أتقاضى مبلغ 18 ألف دينار و بعدها 45 ألف دينار في الشركة الخليفة أروايز وبعدها حين انتقلت لإدارة وحدة الخياطة أصبحت أتقاضى 70 ألف دينار.

القاضي: كيف تم فتح وحدة الخياطة؟

ليليا ل:شركة الخليفة للطيران قررت فتح شركة خياطة و مقرها كان في بئر مراد رايس، و هي الوحدة الخاصة بخياطة الملابس الموحدة للطيارين و المضيفين و الموضفين، و أنا اختصاصي كان التنسيق بين الشركة و ووحدة الخياطة.

القاضي: ما هي المهام التي كنت تتكفلين بها خلال خدمتك في الخليفة أروايز؟

ليليا ل: كنت مكلفة بملف الطيارين المتربصين حيث كنت أدفع لهم أوراق تأشيرات الإقامة، لأنني كنت على علاقات جيدة مع مختلف السفارات.

القاضي: كنت متعددة المهام بماذا تفسرين هذا؟

ليليا ل: نعم، كنت مكلفة بعديد المهام لأن الشركة كانت في طور التأسيس و لم نكن نملك إطارات كافية للتسيير.

القاضي: ماذا شغلت فيما بعد؟

ليليا ل: بقيت مستشارة في المديرية العامة تحت رئاسة السيدة طايبي سكينة و في الوقت نفسه مديرة معمل الخياطة الذي كان له علاقة بشركة الخليفة أروايز.

القاضي: شغلت أختك غزلان منصب مضيفة طيران في الخليفة أروايز و كانت أختك نوال إطارا في إحدى وكالات البنوك؟

ليليا ل: فعلا أختي غزلان كانت مضيفة للطيران لأنها كانت متحصلة على مستوى الباكلوريا زائد أربع سنوات في الجامعة، و كانت تتقن أربع لغات، أما أختي نوال فلا أفهم لماذا يأتي علي ذكر اسمها في الصحافة مع أنها لم تستدع للتحقيق أبدا وهي اليوم تشغل منصبا ساميا في إحدى الوزارات في كندا.

القاضي: متى غادرت أختك نوال الجزائر؟

ليليا ل: غادرت الجزائر في سنة 1997

القاضي: ربما وجودها في الخارج هو الذي حال دون استدعائها في التحقيق.

ليليا ل: لم تستدع إطلاقا.

القاضي: ألم تتوسط  لك أختك نوال للحصول على الوظيفة في بنك الخليفة؟

وكيف كلفتي بكل هذه المهام و أنت عديمة الخبرة؟

ليليا ل: أنا تقدمت لطلب الوظيفة بناءً على إعلان في الجرائد، وتكليفي بعدة مهام كان بناءعلى كفاءتي.

القاضي: وأخوك شاهين كيف استفاد من تربص الطيارين؟

ليليا ل: شاهين تحصل على شهادة البكالوريا بتقدير جيد، وتم قبوله في مسابقة التوظيف بعدها استفاد من تربص في أوكسفورد المعترف بها من وزارة النقل وكان من بين أحسن المتربصين وأصغرهم.

القاضي: هل كنت مكلفة بتحضير تربصات الطيارين؟

ليليا ل: المديرية العامة هي التي تعين الأسماء وأنا كنت مكلفة بتحضير أوراق التأشيرات والحجز في الفنادق وما إلى ذلك.

القاضي: ما علاقتك مع رفيق خليفة عبد المومن؟

ليليا ل: كان يزورنا في مقر شركة الخليفة أروايز؟

القاضي: عبد المومن خليفة كان يعقد لقاءات مع الأجانب في مقر الخليفة أروايز؟

ليليا ل: نعم في مقرنا في سيدي يحي.

القاضي: كنتم تتكفلون بالتحضير لهذه اللقاءات؟

ليليا ل: نعم.

القاضي: هل قامت شركة الخليفة أروايز بشراء طائرات من شركات أجنبية؟

ليليا ل: لا أعرف، لكن كنت أسمع بصفقات تأجير الطائرات.

القاضي: صفقة إيرباص كم كانت تتضمن من طائرة؟

ليليا ل: ما أعرفه أننا كنا نؤجر الطائرات و لكن صفقة الشراء لم أسمع بها.

القاضي: وماذا عن صفقة الولايات المتحدة الأمريكية؟

ليليا ل: نعم، تم تأجير الطائرة 777 و كنت أنا مكلفة بتحضير التأشيرات.

القاضي: كنت تحضرين الجلسات مترجمة؟

ليليا ل: نعم، في البداية 1999كنت أحضر الاجتماعات مترجمة، و لكن فيما بعد أصبح هناك شخص آخر و أنا كل عملي كان مع السيدة طايبي سكينة.

القاضي: طريقة اختيار الطيارين للتكوين كان موضوعيا في رأيك؟

ليليا ل: أنا لا أختار الطيارين، الاختيارات كانت تتم على مستوى مركز خاص في الدار البيضاء.

القاضي: في رأيك هل من المنطق قبول مترشح لا يحمل بكالوريا؟

ليليا ل: لا علاقة للمستوى الدراسي بالاختيار، أي شخص يمكن أن يستفيد من تكوين ليصبح طيارا  والفيصل هنا في هذا الموضوع هو الكفاءة.

القاضي: الأمور حسب كلامك كانت مضبوطة في مجمع الخليفة؟

ليليا ل: نعم، من بين عدد 250 طيار عشرون فقط هم الذين رسبوا، وهو دليل على أن الأمور كانت مضبوطة.

القاضي: بماذا تبررين أن أغلب الطيارين الذين تم اختيارهم للاستفادة من تكوين الطيران كان آباؤهم إطارات في مؤسسات الدولة و أسهموا في إيداع أموال تلك المؤسسات في بنك الخليفة؟

ليليا ل: في كل المؤسسات هناك استثناءات، لكن هناك أشخاص لاعلاقة لهم بأي محاباة وتم توظيفهم.

القاضي: هل هناك من فشل في الذين أهاليهم لهم علاقة بالإيداعات؟

ليليا ل: لا أعرف أسماء المتربصين.

القاضي: من الذي كان يقيم نجاح الطيارين أو رسوبهم؟

ليليا ل: في معهد أوكسفورد هم الذين يحكمون و من يرسب في تلك المرحلة فقد انتهى أمره فلا مجال للمحاباة فلا يمكن للشركة أن تغامر بسمعتها و بحياة زبائنها، زيادة على أن كل شيء كان تحت مراقبة وزارة النقل.

القاضي: هل كنت تزورين خليفة عبد المومن في بيته في دالي إبراهيم؟

ليليا ل: ذهبت مرة عند وفاة والدته و مرة ثانية في إطار إمضاء اتفاقية كراء الطائرات.

القاضي: هل قام بالاتصال بك بعدما غادر أرض الوطن؟

ليليا ل: كان يتصل بالسيد زروق.

القاضي: متى تم الانتهاء من مهامك في مجمع الخليفة؟

ليليا ل: في سبتمبر 2003 أنتهيت من مهامي في وحدة الخياطة.

القاضي: المصفي هو الذي أنهى مهامك؟

ليليا ل: نعم، بطلب مني فأنا في تلك المرحلة طلبت المصفي.

القاضي: ما هي الامتيازات التي تحصلت عليها؟

ليليا ل: كانت تحت تصرفي سيارة بسائق ولكنها تابعة للمديرية العامة، وهاتف نقال أرجعته للسيدة  نجيبة رشيد، و السيارة كانت من نوع “ياريس” وليس رونو كما جاء في محضر التحقيق، وأنا سلمتها للدرك و ليس الدرك هو الذي استرجعها مني.

القاضي: كنت تستفيدين من مجانية النقل عبر الخليفة أروازي؟

ليليا ل: مؤكد، أنا كنت موظفة في الشركة.

القاضي: متى أرجعت السيارة.

ليليا ل: في ديسمبر 2004 لأنني بقيت أعمل في تصفية الخليفة للخياطة.

و سلمت السيارة للدرك في 3 أكتوبر.

القاضي: السيارة كانت فيها أضرار؟

ليليا ل: السيارة سلمت لي متضررة حيث طلبت منا المديرية إدخال السيارات الجديدة للحظيرة من أجل عملية التصفية وسلموني السيارة القديمة لأواصل مهامي.

القاضي: استفدت من قرض مالي من الخليفة؟

ليليا ل: نعم استفدت من قرض قيمته مليون و 300 ألف دينار من الخليفة أروايز؟

القاضي: وهل أرجعت قيمة القرض؟

ليليا ل: نعم أرجعته كله.

القاضي: سلمتم معمل الخياطة للتصفية؟

ليليال: نعم، سلمنا معمل الخياطة غير منقوص على رغم  ضغوط العمال الذين لم يتقاضوا أجورهم.

القاضي: كنت تستعملين السيارة التي سلمت لك من شركة الطيران؟

ليليال: لم أكن أملك رخصة سياقة و كان هناك سائق تحت تصرفي.

القاضي: لماذا بقيت السيارة عندك؟

ليليا ل: رددت السيارة ثلاث مرات، و مع هذا اتهمتني العدالة بخيانة الأمانة.

11:55النيابة العامة

النائب العام: علمت في البنك و بعدها في الخليفة للطيران و بعدها في وحدة الخياطة، ألا ترين بأنك كنت من المقربين من الرفيق عبد المومن الذين يشتركون في ميزة تنقلهم بين عديد المناصب؟

ليليا ل: لا أرى ذلك، أنا عملي و كفاءتي هما اللذان أهلاني لتولي عديد المناصب و ليس شيئا آخر.

ن ع: قلت في التحقيق أنك كنت تلتقين في فيلا دالي إبراهيم برفيق عبد المومن ضمن حفلات و مأدبات عمل، كنت مقربة جدا من رفيق عبد المومن؟

ليليا ل: الضبطية سألوني إذا كنت مقربة من رفيق عبد المومن و أنا قلت نعم أنا كنت أذهب لبيت الخليفة في إطار العمل فقط لا غير و لم أقل إنني كنت مقربة.

ن ع: من هم إطارات مجمع الخليفة الذين كانوا يستفيدون من الإقامة الدائمة في فندق 5 نجوم؟

المحامي يقاطع النيابة العامة و يطالب بأن تبقى الأسئلة في إطار التهمة المتمثلة في خيانة الأمانة.

ن ع تعقب: لا نطرح أسئلتنا عن عبث، من حق النيابة أن تسال إذا كان هناك واحد من المتهمين استفاد من إقامة دائمة في الفنادق ذات الخمس نجوم

ن ع: من كانت إقامته شبه دائمة في الفنادق؟

ليليا ل: لم تكن لدينا إقامات دائمة.

القاضي: بماذا تفسرين وصول قيمة فاتورة الفنادق إلى 56مليارسنتيم.

ليليا ل: كانت عندنا 100 غرفة على مدار السنة و كانت فترة حجزنا أربع سنوات.

ن ع: نور الدين شاشوة كان يسكن في البليدة و كان شبه مقيم في فندق الهيلتون هل كان هذا أمرعادي؟

ليليا ل: نعم أمر عادي

ن ع: العتاد الذي جاء للخليفة للخياطة كان بمبالغ كبيرة تفوق بكثير قيمة العتاد أليس كذلك؟

ليليا ل: لا، أبدا

12:05دفاع الخليفة

د خ : هل إنجاز وحدة الخياطة كان بدافع ترشيد النفقات أو لتهريب الأموال كما وصفه البعض؟

ليليا ل: اتجهنا لهذه الطريقة و الفكرة جاءت بسبب المشاكل التي كنا نعاني منها على مستوى الجمركة، يعني هدفنا كان ترشيد النفقات و ربح الوقت.

د خ: كونتم طيارين جزائريين و فتحتم وحدة الخياطة، هل كانت لديكم نظرة استشرافية لنهوض بمجال الطيران في الجزائر؟

ليليا ل: نعم.

د خ: جاء على لسان المتهمة أن هناك مديرين في شركة الخليفة للطيران؟

ليليا ل: نعم السيدة طايبي سكينة كانت مديرة الإدارة و السيد ننوش كان مديرالمالية.

 

 

مطبعة عبد المومن خليفة شاركت في الحملة الانتخابية

 

خليدة تومي أمرت بانتداب موظفة بوزارتها على رأس قناة الخليفة

 

تردد اسم وزيرة الثقافة السابقة، خليدة تومي في جلسة محاكمة المتورطين في قضية الخليفة أثناء استجواب المتهمة سميرة. ب وهي إطار سابق بوزارة الثقافة أن تومي طلبت منها أن تكون على رأس مكتب الخليفة في الجزائر، في حين كشفت تصريحات المتهم محمد بلكبير. ع وهو أحد المسؤولين بمجمع الخليفة، أن الأخير كان أول من أدخل مطبعة بأحدث التقنيات في الجزائر، وتطبع بمقاييس 3,2 متر عرض، وممكن أن تصل إلى 60 مترا، استخدمت لطبع الصور في الحملة الانتخابية لسنة 2004، وحاول المتهم التأكيد على أنه تعذر عليه إرجاع سيارته الوظيفية إلى عائلة الخليفة، وهو ما جعله يسلمها لجهاز الدرك الوطني.

 

 

 

14:00 القاضي: محمد بلكبير أنت متهم بجنحة خيانة الأمانة إضرارا ببنك خليفة، كنت تعمل في مؤسسة خاصة بصناعة الأدوية، متى التحقت بها ؟

محمد بلكبير.ع : التحقت بها سنة 1995

القاضي: كيف تعرف على خليفة ؟

محمد بلكبير.ع: تعرفت صدفة على عبد المومن خليفة سنة 1994، وكنت وقتها مسؤول الإنتاج بشركة صيدال، وفي مرة من المرات اشتريت دواء مكتوب عليه “شركة الدواء شراقة” لما اتصلت بالهاتف قيل لي إنها شركة أدوية وهم بحاجة إلى مختصين بالأدوية، بعدها ذهبت إلى الشركة ثم توظفت.

القاضي: كم كانت أجرتك في صيدال ؟

محمد بلكبير.ع: أجرتي 1,7 مليون سنتيم، ولما ذهبت إلى خليفة طلبت الضعف ووافقوا.

القاضي: بدأت عملك لدى خليفة 2 جانفي 1995 ما هو منصبك ؟

محمد بلكبير.ع: كنت مسؤول إنتاج الأدوية بـ”المخبر الجزائري للأدوية” إلى غاية انفصال خليفة عن شريكه نهاية 1995 أو بداية 1996، أنا واصلت العمل مع شريكه لكن عدم تخصصه في الصيدلة جعلني أترك شركته وألتحق بخليفة للأدوية ثم خليفة للطباعة.

القاضي: ما هي علاقة الصيدلة بالطباعة ؟

محمد بلكبير.ع: في صيدال كان لدينا مطبعة.

القاضي: ما هي الوثائق التي وجدها الدرك الوطني في بيتك ؟

محمد بلكبير.ع: هي الوثائق التقنية للزبائن، كانت لدي اتصالات بالمسؤولين الماليين والتقنين للبنوك، من أجل البقاء على تواصل مع الشركة الأوروبية، وهي عبارة عن صور، أما النسخ الأصلية كانت في الشركة.

القاضي: ما هو تخصصك ؟

محمد بلكبير.ع: كيمياء صناعية.

القاضي: لماذا حولك إلى خليفة للطباعة بدل خليفة للدواء ؟

محمد بلكبير.ع : عرضت عليا “خليفة كاترنغ” ورفضتها

القاضي: كانت لديك “دايو سييلو” كسيارة مصلحة.

محمد بلكبير.ع: نعم هذه السيارة

القاضي: من سلمها لمصالح الدرك الوطني ؟

محمد بلكبير.ع: لما باشر داتسي مهامه، ذكر فيها كل السيارات ما عدا هذه السيارة، لهذا بقيت عندي.

القاضي: متى انتهت علاقة العمل بينك وبين خليفة للطباعة ؟

محمد بلكبير.ع: أفريل 2004 بعدما انتهى من عملية الجرد، وعين حارس قضائي على العتاد.

القاضي: هل حاولت إرجاع السيارة وماذا قال لك الحارس القضائي ؟

محمد بلكبير.ع : قال لي إن مهمتي حراسة ممتلكات خليفة للطباعة “كا جي إي”.

القاضي : هل تكلمت مع خليفة بالهاتف.

محمد بلكبير.ع : لما طلبوا مني ألا أطبع صورة الرئيس بوتفليقة، اتصلت بالرئيس المدير العام عبد المومن خليفة فطلب مني أن أطبعها.

القاضي : لأي غرض طلب طبع هذه الصور ؟

محمد بلكبير.ع : هذه الصور كانت مخصصة لوضعها في العمارات.

القاضي : من طلب الصور ؟

محمد بلكبير.ع : البلدية أعطتني طلبا لطبع صورة كبيرة للرئيس بوتفليقة.

القاضي: أنتم فقط من كان يملك هذه التجهيزات ؟

محمد بلكبير.ع: نعم أول مرة دخلت هذه الطابعة إلى الجزائر، وتطبع بمقاييس 3,2 متر عرض، وممكن أن تصل إلى 60 مترا، لم نطبع صورة واحدة بل كل صور الحملة الانتخابية.

القاضي : سيارة “دايو سيلوا” تركتها عندك ستة أشهر، لما تكلمت مع خليفة عبد المومن هل أخبرته عنها، ومتى سلمت السيارة ؟

محمد بلكبير.ع: أرجعتها للدرك وأخبرتهم أني أجريت عدة محاولات لإرجاعها إلى عائلة خليفة، أنا أرجعتها والآن أحاسب فما بالك لو لم أرجعها ؟

القاضي : هل ذهبت من تلقاء نفسك ؟

محمد بلكبير.ع : أنا أخبرتهم أن لدي سيارة.

القاضي : كيف كنت تؤمن السيارة ؟

محمد بلكبير.ع: من مالي الخاص، وقبل التحاقي بمجمع خليفة كنت أسافر من مدية إلى العاصمة

16 جانفي 1995 ذبحوا 5 أمامي بينهم محامي، وأنا عمري كانت طويلة قالوا لي روح.

القاضي : بعدها ماذا عملت ؟

محمد بلكبير.ع : بعدها جاء أناس يعلمون أن لدي تخصص في الطباعة، واقترحوا عليا

القاضي : ماذا تفعل الآن

محمد بلكبير.ع : أحرص على الحصول على التقاعد

القاضي : ألم تندم على مغادرتك صيدال.

محمد بلكبير.ع : ندمت

القاضي : كم كنت تتقاضى ؟

محمد بلكبير.ع : في شركة الأدوية 3,8 مليون سنتيم.

القاضي : وفي شركة الطباعة ؟

محمد بلكبير.ع : 6 ملايين

القاضي : كم ثمن الطبع ؟

محمد بلكبير.ع : 3200 دينار للمتر المربع.

القاضي : هل أرجعتها في حالة جيدة ؟

محمد بلكبير.ع : نعم.

 

 

 

تومي وجهت موظفة في وزارتها للالتحاق بمكتب الخليفة

 

كشفت المديرة السابقة لمكتب الخليفة تي في والخليفة للأخبار, سميرة. ب, بأن انتدابها على رأس مكتب قناة الخليفة كان بأمر شفهي من وزيرة الثقافة والاتصال السابقة خليدة تومي, التي منحت الاعتماد لمكتب القناة للعمل في الجزائر, وأنكرت المتهمة لدى مثولها مساء أمس أمام مجلس قضاء البليدة بتهمة خيانة الأمانة إضرارا بمجمع الخليفة, بأن تكون قد تقاضت أجرا بقيمة 20 ألف دينار مقابل إدارتها للمكتب على أساس أنها كانت تتقاضى أجرها من وزارة الثقافة حيث كانت تشغل منصب مديرة مركزية مكلفة بالصحافة. وقالت المتهمة بأنها بريئة من تهمة خيانة الأمانة على أساس أنها سلمت للمصفي عتادا بقيمة 125 مليار دينار، و هو ما اعتبرته دليلا قاطعا على نظافة يديها.

القاضي: أنت متبعة بجنحة خيانة الأمانة إضرارا ببنك الخليفة، أين كنت تعملين قبل التحاقك بمكتب قناة الخليفة ؟

سميرة ب: في 1997كنت أشتغل كمديرة مركزية مكلفة بالصحافة على مستوى وزارة الاتصال والثقافة.

القاضي : كيف تم التحاقك بمكتب تلفزيون الخليفة الذي هو أصلا مؤسسة أجنبية ؟

سميرة ب: في أكتوبر 2002 طلبت مني خليدة تومي أن أحضر عنها اجتماعا مع جمال قليمي وكباش نجية وفعلا حضرته إلى جانب عدد من الصحافيين على غرار فاطمة بن حوحو.

القاضي : كيف تم افتتاح المكتب ؟

سميرة ب :وزيرة الثقافة خليدة تومي أعطتني الملف لأنني كنت مكلفة بملفات الصحافة الأجنبية وطلبت مني دراسة موضوع فتح مكتب لقناتي الخليفة تي في والخليفة الإخبارية في الجزائر وذلك في إطار خدمة الجزائر لأن المادة التي يعملون فيها كانت تعنى بالجزائر. وفي2002 طلبت السيدة كباش نجية من خليدة تومي والسيدة ياحي أن ينصحوها بأسماء صحافيين أكفاء للعمل في القنوات وبعدها بأيام طلبت مني وزيرة الثقافة خليدة تومي أن أكون على رأس المكتب في الجزائر، وفعلا المكتب كان فيها أحسن الصحافيين على غرار بوعمامة وبوجمعة.

القاضي : لماذا كان هناك إقبال من الصحافيين على القناة ؟

سميرة ب: كانت أول تجربة لتلفزيون خاص تفتح لهم حرية التعبير كما أن القناة كانت تمنحهم كل الوسائل وربما حتى أسباب مادية أيضا كانت مغرية، كما أننا في ظرف ثلاثة أشهر استطعنا أن نلتحق بمستوى أكبر القنوات على غرار أم بي سي وقناة المغربية الثانية لأننا كنا نعمل وفق طريقة عمل ممنهجة جدا .

القاضي : ألم يكن هناك سبب سياسي لفتح القناة؟

سميرة ب: هذا السؤال كان يجب أن يوجه لوزيرة الثقافة وليس لي، أنا لا أملك إجابة

القاضي :كنت مسؤولة على كل الوسائل؟

سميرة ب: أجل كل الوسائل كانت متوفرة

القاضي : متى انتهت مهامك في مكتب قناة الخليفة  ؟

سميرة ب: بعدما قمت بتسليم كل عتاد القناة عقدت ندوة صحفية وأعلنت استقالتي من منصبي مع أنني لم أكن مجبرة على تسليم العتاد لأنني لم أكن مسؤولة قانونيا .

القاضي : متى بدأتي العمل رسميا في المكتب ؟

سميرة ب: في جانفي 2003 بدأت القناتان في البث وحاولنا أن نبعث صورة الجزائر وأن نوصل صوت الجزائر التي كانت تعاني العزلة في ذلك الوقت.

القاضي: بمعنى أن التلفزيون الجزائري هو الذي انتدبك لتسويق صورة الجزائر؟

سميرة ب: لا علاقة لي بالتلفزيون الجزائري.

القاضي: كم كانت مدة عملكم على رأس المكتب ؟

سميرة ب: عملت مدة 4 أشهر

القاضي : ماذا حدث فيما بعد ؟

سميرة ب: بدأت مشاكل مجمع الخليفة تطفو الى السطح ولم نفهم أي شيء لأن الوضع كان مبهما ومعقدا و المشاكل بدأت من الصحافة الفرنسية ومن برلماني يميني وبعدها بدأت الصحافة الوطنية تتحرك وتبحث في الموضوع.

القاضي : رسمتم لنفسكم خطا سياسيا إعلاميا؟

سميرة ب: أكيد خطنا كان وطنيا جزائريا وكل ما له علاقة بالجزائر ، أعطينا صورة أخرى عن الجزائر وبدأنا الحديث عن السياحة و المخطط الخماسي وأثرنا أكبر القضايا الجزائرية.

القاضي : في رأيك هذا التوجه هو الذي حرك الصحافة فرنسا؟

سميرة ب :  أكيد قنواتنا كانت تقلق الجانب الخارجي لأننا أعطينا نظرة جديدة عن الجزائر وفتحنا المجال للصحافيين .

القاضي:هل كان انهيار مجمع الخليفة هو السبب في عدم اكتمال المسار ؟

سميرة ب: نعم صحيح

القاضي : تم انتدابك من وزارة الاتصال ؟

سميرة ب: نعم انتدبت من قبل وزيرة الثقافة خليدة تومي والانتداب كان شفويا.

القاضي . متى بدأت المشاكل

سميرة ب: من مارس بدأت الأمور تتداخل وكان لدينا عتادا تقنيا و بدأت الصراعات و النزاعات و التهديدات بسرقة العتاد .

القاضي : متى بدأت إجراءات التصفية

سميرة ب: أنا أحضرت المحضر القضائي ودفعت له من أموالي الخاصة

القاضي : السيد الوناس هو الذي قام بالجرد ؟

سميرة ب : راسلت المصفي ولم يجاوبني و بعثت رسالة عبر الإعلام قبل أن أستقيل، وفعلا في جوان قمت بالجرد بحضور المحضر وأمضينا عليها وسلمت لهم مفاتيح الفيلا وقدمت استقالتي في ندوة صحفية

القاضي : لماذا احتفضت بسيارة البولو لنفسك ؟

سميرة ب: طلبت من المصفي أن أبقي السيارة تحت تصرفي والمصفي  أعطاني ترخيصا وبعدها سافرت وعدت من بعدها لاسلم السيارة للدرك بأحسن حالة.

16:50 النيابة العامة

ن ع : كنت منتدبة من الوزارة ؟

سميرة ب: كنت مبعوثة من قبل وزيرة الثقافة

ن ع : اتفاقك كان مع السيد جمال قليمي ؟

سميرة ب: الاتفاق الأول كان مع السيدة كباش نجية

ن ع : تنقلت الى مقر التلفزيون ؟

سميرة ب: عندما ذهبت لتسلم مهامي هناك

ن ع : هل انتقلتي للمديرية العامة لمجمع الخليفة للشراقة ؟

سميرة ب: لا ابدا

ن ع : قلت في محضر التحقيق بأنك اتفقتي مع جمل غريمي على أجر قيمته 20 ألف دينار شهريا

سميرة ب: لم يتحدث معي عن أي أجر كان رئيس مدير عام تلفزيون الخليفة واقترح عليا الرقم لكنني لم أتقاض أي فلس منه .

ن ع : كيف تكونين منتدبة من القطاع العام لقطاع خاص؟

سميرة : انتدبت بأمر من وزارة الثقافة خليدة تومي.

16:55 دفاع الخليفة

ألم يكن بإمكان القناة أن تصل إلى اكتفاء ذاتي لو أنها واصلت نشاطها ؟

سميرة ب: كان بإمكان القناة أن تحقق اكتفاء ذاتيا في ظرف 6 أشهر .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات متشابهة