12 أغسطس، 2020
الحوار الجزائرية
الحدث محلي

الأولياء يوقفون أبناءهم من الدراسة بمتوسطة حمريش مبارك بسطيف

احتج اليوم العشرات من أولياء تلاميذ متوسطة “مبارك حمريش “ببلدية بئرالعرش، ولاية سطيف معتصمين أمام المدخل الرئيسي للمؤسسة، في حين تنقل العديد منهم إلى مقر الدائرة لملاقاة رئيسها، و هذا للاحتجاج المتبوع بإضراب التلاميذ المقدر عددهم بـ1101 تلميذا و31 إداريا و50 أستاذا .

. حيث قرر الأولياء منع أبنائهم من الالتحاق بحجرات الدراسة احتجاجا على الأوضاع المزرية و الخطيرة التي آلت إليها المؤسسة القديمة والتي لم ترمم منذ نشأتها سنة 1980، و أصبحت 13 حجرة بها غير لائقة تماما للتدريس وأسقفها آيلة للسقوط على التلاميذ في أي لحظة الأمر الذي يشكل خطرا على التلاميذ والأساتذة وحسب مدير المؤسسة “د. ف”فإن الكرة حاليا في مرمى المديرية كونه قام بمراسلة مسؤوليها وأطلعهم على الوضع المزرى الذي تعيشه المتوسطة كونها تحتاج إلى الترميم بأقصى سرعة خاصة وأن المساكة بها أصبحت غير صالحة تماما ما يتطلب تجديدها كليا.،

زيادة إلى حالة التدفئة المركزية التي تحتاج هي الأخرى إلى تصليح حتى يتم تشغيلها تشغيلا سليما دون أن يشكل ذلك خطرا على التلاميذ كون قنواتها أثر عليها الصدأ جراء المياه الساخنة من جهة وقدمها من جهة أخرى ما أدى إلى التسربات المائية التي أثرت وبشكل مباشر وكبير على كمية المياه ، وهو الحال نفسه الذي توجد عليه دورات المياه التي تفتقر إلى الماء كون القنوات الناقلة لهذه المادة الحيوية خاسرة بنسبة كبيرة جدا وتعاني من الإنكسارات ما سمح بضياع كميات كبيرة من الماء ونفس أقوال المحتجين تنطبق على تجهيزات المطعم التي لم تجدد منذ أن فتح أبوابه ويبقى التأخر في الاجابة على انشغالات الأولياء سببا مباشرا في تأزم الوضع، وما زاد الطين بلة ، بأن الأمين العام لمديرية التربية قد زار المؤسسة الاسبوع الماضي واتخذ قرارا مع مقاولة للإنطلاق في الأشغال ذات الأولوية لكن تراجع عنه، وعن المحتجين فإنهم يعبرون عن امتعاضهم الشديد على الحقرة و التهميش التي آلت إليها أعرق مؤسسة بالبلدية والتي كانوا يأملون بأن تحقق لهم نتائج جيدة لأبنائهم لكن غياب ظروف التمدرس السليمة من غياب التدفئة،تشقق الأسقف وتسلل مياه الأمطارعبرها،نقص الإنارة،خطر مياه الأمطار على الأسلاك والأزرار الكهربائية،عدم صلاحية دورات المياه وقنوات مياه الشرب، سببت لهم الاحباط والامتعاض ،مؤكدين بأنهم سيواصلون احتجاجاتهم مانعين أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة إن لم يتم تسوية وضعية المؤسسة.
ح . لعرابه

مقالات متشابهة