27 أكتوبر، 2020
الحوار الجزائرية
الحدث وطني

رئيس الجمهورية يكشف عن موعد الدخول المدرسي، ويتحدث عن القضية الفلسطينية

رئيس الجمهورية

تحدث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عن عديد القضايا خلال لقائه مع ممثلي الأسرة الإعلامية، وكان الدخول المدرسي في مقدمة الانشغالات التي أجاب عنها الرئيس بالإضافة إلى حرية التعبير والعمل السياسي، وكذا موقف الجزائر من القضية الفلسطينية.   

الدخول المدرسي في يد اللجنة العلمية

وفي البداية قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون بأن إعادة فتح المدارس لن يكون إلا بالعودة إلى اللجنة العلمية،و أوضح الرئيس تبون بأن السلطة اختارت صحة المواطن على حساب العودة المدارس.

و واستشهد رئيس الجمهورية بالدول الأوروبية التي فتحت المدارس ثم أعادت غلقها بسبب تفاقم الإصابات و الخوف من تنقل العدوى إلى الأطفال،جاء ذلك خلال مقابلة صحفیة مع عدد من مسؤولي وسائل الإعلام الوطنیة، من المقرر أن تُبث مساء الیوم الأحد.

و في ذات السياق قال رئيس الجمهورية، أن عدد الإصابات في حالة استقرار و تراجع، و هنالك العديد من الولايات لم تسجل أي إصابة في الآونة الأخيرة، ملمحا عن إمكانية العودة إلى المدارس ولاية بولاية حسب الوضعية الصحية، مؤكدا على انه لن يتخذ أي قرار بشأن الدخول الاجتماعي إلا بعد الأخذ بتوصيات اللجنة العلمية لمراقبة و متابعة فيروس كورونا

كما شدد الرئیس تبون على أن تخفیض التحويلات الاجتماعیة لن يكون على حساب فئة المعوزين،أما بالنسبة لقطاع الصحافة، فأشار الرئیس إلى وجود 180 صحیفة تصدر يومیا، مؤكدا أن حرية التعبیر لا تعني القذف والمساس بشخصیة الآخرين.

وأشار رئيس الجمهورية، خلال اللقاء، أن هذه الجرائد تطبع أوراقها في مطابع تابعة للدولة، باستثناء 5 أو ستة منها.

يجب ايجاد حل فوري للانترنت

وعن عن الانقطاع في الانترنت عبر رئيس الجمهورية، عن غضبه من مشكل الانترنت الذي حدث الأسبوع الماضي، مؤكدا أن هناك مشاكل يجب أن نتصدى لها،ولكن الأمور تحل تدريجيا”.

وأضاف الرئيس تبون تقهقرنا في عدة ميادين، بلادنا تتجه نحو الاقتصاد الرقمي والتجارة الالكترونية والدفع الالكتروني، ولا نستطيع استخدام هذه التكنولوجيات دون وجود الانترنت

لن نشارك ولن نبارك 

وبالحديث عن التطبيع مع الكيان الصهيوني قال رئيس الجمهورية أن هناك نوع من الهرولة نحو التطبيع لن نشارك فيها ولن نبارك لان القضية الفلسطينية مقدسة للجزائريين ويوم الثلاثاء سأكرر نفس الكلام في خطابي على منبر الأمم المتحدة في جمعيتها العامة والقضية الفلسطينية قضية جوهرية وعندما تعود حقوق الشعب الفلسطيني ستحل مشاكل الشرق الأوسط حينها.

مقالات متشابهة