13 يونيو، 2020
الحوار الجزائرية
الحدث

بعجي : سأعيد الافلان إلى أحضان الشعب، مبادئ أول نوفمبر

كشف القيادي و المرشح لمنصب الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بعجي أبو الفضل أن مرجعيته السياسية هي مبادئ بيان أول نوفمبر التي خطت بالدماء و أن عقيدته الحزبية هي دماء الشهداء و روح الشباب.
في ذات السياق فقد أكد بعجي ” للحوار الجزائرية ” : أنه يسعى لإعادة الافلان لخطها النوفمبري الأصيل و لحضنها الطبيعي، مشيرا أنه يطمح لتجديد العمل الحزبي و تطويره بما يعيد للجبهة مكانتها ؛ مع مد جسور العمل مع كل الطبقة السياسية و الحفاظ على البعد الوطني و التاريخي للعتيد، الذي يحمل هموم الجزائريين و يصنع افراحهم ، حسب ذات المتحدث، مع الإرتكاز على إرث المؤسسين و الوطنيين و نهج السابقين من الشرفاء يضيف بعجي
من جهة ثانية أوضح رئيس ديوان وزير العدل سابقا، أنه سيعمل دون هوادة لإبعاد الفاسدين و رموز العصابة الذين حطموا الحزب تنظيميا وهمشوا المناضلين و الشباب ، و تعزيز الرقابة التنظيمية لفرض الإنضباط و عزل المال الفاسد عن دواليب التسيير بالحزب.
و بخصوص التوجه السياسي ،في حالة وصوله لمنصب الرجل الاول في الحزب قال بعجي إلى أنه سيجتهد ليكون الحزب منافحا عن الشعب؛ مدافعا عن مصالحه؛ رافضا لإستبداده؛ مطالبا بتجسيد حرية الرأي و التعبير و الحفاظ على الهوية الجزائرية.
مشيرا في ذات السياق، بأن الجبهة ستدافع عن الشعب الجزائري ومؤسساته السيادية و عن الجيش الشعبي الوطني سليل جيش التحرير ضد الهجمات الإعلامية الفرنسية، مذكرا إياها بالتاريخ وكيف خرجت مهزومة مدحورة من الجزائر.
ملمحا إلى أن فرنسا أوجعها خيار الشعب الجزائري الديمقراطي بإنتخاب الرئيس بعيدا عن دواليبها وعلبها السوداء، بصناديق شرعية، أين أكد إيمان الجبهة بسيادة الشعب الجزائري و بحرية قناعاته و خياراته الديمقراطية أين ستدافع عن مؤسساته و رموزه لأنها تعتبر إهانة الرئيس من إهانة الشعب التي لن نسكت عنها مستقبلا.

و في الأخير ذكّر بعجي ” للحوار الجزائرية” ، أن الجبهة ستكون مستقبلا قوة اقتراح و أداة توازن و إطار جامع و مدرسة سياسية بإمتياز تتميز بإيديولوجيتها وبعدها الوطني النوفمبري و ستبقى حاضنة للرجال و الأحرار.

مقالات متشابهة