وجه سمير قاسيمي خطابا شديد اللهجة إلى الروائي رشيد بوجدرة، متهما إياه بأنه قبل بسياسة خليدة تومي البهرجاتية، وأخذ أموالا وتكريمات على حساب الدولة، معتبرا أن كل ما يملكه اليوم هو نتيجة موالاته لبعض الأطراف رغم ادعاءاته بالمعارضة.
وصف سمير قاسيمي الروائي رشيد بوجدرة بمن يأكل الغلة ويسب الملة وذلك على خلفية تصريحاته الأخيرة على موقع “كل شيء عن الجزائر” التي انتقد فيها وزارة الثقافة لمنحها قاسيمي الإشراف على موعد مع الرواية، ولميس سعيدي لتنشيط موعد مع الشعر.
واعتبر صاحب رواية “الحالم” أدب بوجدرة بمثابة تركب هجين لأدب غيره، وعلق عن الأمر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بالقول “أدبك ليس أكثر من تركيب هجين لأدب سواك، لم تتميز ولن تتميز بغير الإيديولوجية ونقادها”.
وأبرز ذات الكاتب أن الساحة الأدبية في الجزائر مليئة بالمرضى، وهو ما يضطره دائما إلى قطع خلوته مع نصوصه والعودة للكتابة والرد، من أجل وضع النقاط على الحروف.
ولم يفوت صاحب “يوم رائع للموت” الفرصة للدفاع عن نفسه، حيث وصف نفسه بالكاتب الذي لا يمكن لأحد التشكيك في موهبته ولا في نزاهته ولا في ذمته، بعد أن تمكن من صناعة نفسه بنفسه على حد تعبيره، قاطعا على نفسه وعدا بأنه سيشيد في السرد ما لم يتمكن بوجدرة من تشييده.
وتوجه قاسيمي بالشكر لحميدة العياشي وكل الأصدقاء الذين يؤمنون بالفعل الثقافي وليس بمجالس النميمة على حد تعبيره.
تصريحات قاسيمي جاءت بعد أن انتقد الروائي رشيد بوجدرة وزارة الثقافة واتهامها بتشجيع الرداءة وممارسة الزبائنية وإقصاء الكفاءات عبر موقع “كل شيء عن الجزائر”، حيث وجه بوجدرة انتقادات حادة لسمير قاسيمي منشط فضاء “موعد مع الرواية” الذي ينظم كل صبيحة سبت بقصر الثقافة مفدي زكرياء وقال إنه يتخبط في تسيير هذا الفضاء، كما وصف الشاعرة لميس سعيدي منشطة موعد مع الشعر بالمغمورة وغير المعروفة.
حنان حملاوي
قاسيمي يرد على بوجدرة: كل ما تملكه اليوم من غلة وزارة الثقافة التي تسبها
