1 يونيو، 2020
الحوار الجزائرية
ثقافة

الممثلة سالي بن ناصر لـ”الحوار”:

الممثلة سالي بن ناصر لـ”الحوار”:

سعيدة لعودة “الفهامة” بعد غياب 10 سنوات.. وهذا هدفنا

– على الدخلاء على الفن أن يفرقوا بين “البوز” و”النجاح”

سألتها: ح. ط

أعربت الممثلة سالي بن ناصر، عن سعادتها لعودة الفهامة بعد غياب عشر سنوات، وذكرت أن الفكرة بدأ التحضير لها منذ مدة من أجل إعادة البرنامج الذي حقق نجاحا كبيرا في السابق.

تشاركين هذا رمضان في برنامج “الفهامة” الذي عاد بعد غياب طويل، حدثينا عن الأمر؟
نعم، عاد برنامج “الفهامة “بعد غياب دام عشر سنوات، بعدما كبرنا، لكن المميز فيها أننا رجعنا بالروح نفسها لتقديم الأفضل عبر هذا الفضاء الذي يعد أول من كان يواكب الأحداث الوطنية والاهتمام بقضايا المجتمع، وأشير هنا إلى أن “الفهامة” موجهة للعائلات الجزائرية، ويستطيع أفراد الأسرة الاجتماع ومشاهدتها مع بعضهم البعض.

لماذا اخترتم هذا التوقيت لإعادة إطلاق البرنامج؟

الفكرة كانت موجودة منذ مدة لإعادة برنامج “الفهامة” للمخرج محمد صحراوي، لكن الإشكال كان كيف تعود ومع من، وعلى أي قناة تعرض كي تمنحها حقها وتوقيتا مناسبا للعرض، وتم ذلك مع قناة “الحياة”، وأشير هنا إلى أن مديرها قدم لنا دعما واهتماما كبيرا ورحب بالفكرة، وجاءت الفرصة خاصة في الظروف التي تعيشها الجزائر، على غرار كل دول العالم بسبب جائحة كورونا، حيث أردنا احتواء المتفرج الجزائري، والمساهمة ولو بجزء بسيط .

كيف كانت الردود والأصداء التي وصلتكم بعد عرض أول حلقة؟
صراحة بعد عرض أول حلقة وصلتني أصداء طيبة عن العمل، وتلقيت العديد من الرسائل تجاوزت المائة تثني على العمل، حتى في الشارع عندما خرجت لاقتناء بعض لوازم البيت استوقفني جمهوري في الشارع وأبدوا فرحتهم بعودة “الفهامة”.

الكثير من الأعمال توقف تصويرها بسبب تدابير الوقاية من فيروس كورونا، كيف استطعتم إنهاء البرنامج؟

فريق العمل انطلق في التصوير قبل رمضان بأكثر من شهرين قبل انتشار الوباء، الأمر الذي مكننا من إنهائه في الوقت المحدد، وأتاسف لعدم تمكن الكثير من الزملاء والأصدقاء من استكمال تصوير أعمالهم بسبب الحجر الصحي وإجراءات الوقاية التي اتخذتها الجزائر من أجل الحد من انتشار الفيروس المستجد “كوفيدـ19”.

ما رأيك في الأعمال الكوميدية التي قدمت خلال السنوات الأخيرة؟
الكثير يتجه إلى الكوميديا ظنا منهم أنها أمر سهل ولكن الأمر صعب جدا (من السهل أن تُبكي الناس لكن من الصعب إضحاكهم). كما أن الأعمال الكوميدية من قبل كانت تستغرق وقتا لإنجازها ويتم التحضير لها جيدا حتى تكون في المستوى، وهنا أستحضر سلسلة أعصاب وأوتار وغيرها من الأعمال الجادة.
أما اليوم الساحة الفنية مليئة بالدخلاء الذين يتوهمون أنهم فنانون، منتجون يهضمون حق الممثلين وغيرها من الأمور.. أما الظاهرة الجديدة أن الظهور مبني على كم تملك من معجب ومتابع على مواقع التواصل الاجتماعي، مع العلم أن هؤلاء يحاولون تحقيق “البوز” بأي طريقة كانت.
الحمد لله أنني حققت النجاح في أعمال مازال يتذكرها المشاهد، منها “الفهامة”، “ناس ملاح سيتي”، “عودة أعصاب وأوتار” وغيرها من الأعمال، لهذا على الدخلاء أن يفرقوا بين “البوز” و”النجاح” الذي يبقى دائما.

مقالات متشابهة